mercredi 2 septembre 2009

يا عبــــــــــــــادي


بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد المصطفى وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

قال الله تبارك وتعالى فى الحديث القدسى

يا ابن آدم استطعمتك ولم تطعمني فيقول: فكيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول: أفلم يستطعمك عبدى فلان أما تعلم انك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى

يا ابن آدم استسقيتك ولم تسقنى فيقول: فكيف أسقيك وأنت رب العالمين فيقول: أفلم يستسقيك عبدى فلان أما تعلم انك لو اسقيته
لوجدت ذلك عندى

يا ابن آدم مرضت ولم تعدنى فيقول: فكيف أعوذك وأنت رب العالمين فيقول: مرض عبدى فلان أما تعلم انك لو عدته
لوجدتنى عنده

يقول الله تبارك وتعالى

يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا

يا عبادى كلكم جائع الا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم

يا عبادى كلكم عار الا من كسوته فاستكسونى أكسكم

يا عبادى كلكم ضال الا من هديته فاستهدونى اهدكم
يا عبادى انكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى اغفر لكم

يا عبادى انكم لن تبلغوا ضرى فتضرونى ولن تبلغوا نفعى فتنفعونى

يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد ما زاد من ملكى شيئا

يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص من ملكى شيئا

يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألونى فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندى الا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر

جاء فى الحديث إنه عند معصية آدم فى الجنة ناداه الله

يا آدم لا تجزع من قولى لك "أخرج منها" فلك خلقتها ولكن انزل الى الارض وذل نفسك من أجلى وانكسر فى حبى حتى إذا زاد شوقك الى واليها تعالى لأدخلك اليها مرة أخرى

يا آدم كنت تتمنى ان أعصمك؟ قال آدم نعم

فقال: "يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتى
وعلى من أتفضل بكرمى، وعلى من أتودد، وعلى من أغفر

يا آدم ذنب تذل به الينا أحب الينا من طاعة تراءى بها علينا

يا آدم أنين المذنبين أحب الينا من تسبيح المرائيين



جاء فى الحديث

إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يارب
فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته
فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟
لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى"

ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى
فإذا رجعت الى تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلي وأنا الغفور الرحيم

عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل
عبدى أسترك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى
من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابي فلم أفتح له
ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟

"جاء أعرابى الى رسول الله فقال له يارسول الله " من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ " فقال الرسول "الله" فقال الأعرابى: بنفسه؟؟ فقال النبى: بنفسه فضحك الأعرابى وقال: اللهم لك الحمد. فقال النبى: لم الابتسام يا أعرابى؟ فقال: يا رسول الله إن الكريم إذا قدر عفى إذا حاسب سامح قال النبى: فقه الأعرابى".


رأى النبي عليه الصلاة والسلام وهو فى السماء فى رحله المعراج ملائكة يبنون قصراً لبنه من ذهب ولبنه من فضه ثم رآهم وهو نازل قد توقفوا


عن البناء فسأل لماذا توقفوا ؟ قيل له إنهم يبنون القصر لرجل يذكرالله فلما توقف عن الذكر توقفوا عن البناء فى إنتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء.إذن داوموا على ذكر الله ولا تتوقفوا لعله يكون قصركم إن شاء الله

وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

دعــــــــاء ذهاب الهمّ والحزن وسداد الدّين**Invocation pour éloigner l’inquiétude et pour l’acquittement d’une dette


قال أبو سعيد الخدريّ- رضي الله عنه: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو إمامة فقال: {يا أبو أمامة مالي أراك جالساً في المسجد في غير صلاة ؟ }, قال: {هموم لزمتني وديون يا رسول الله} قال: {أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك}, قلت: بلى يا رسول الله قال: {قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال}. أخرجه ابو داوودفي كتاب الوتر باب الإستعاذة


Abou Saïd Al Khoudri rapporte que le Prophète entra un jour dans la mosquée et y trouva un homme assis du nom d’Abou Oumama . Il dit : “Ô Abou Oumâma ! Pourquoi te trouves-tu dans la mosquée alors que ce n’est pas l’heure de la prière ?” Abou Oumâma répondit : “ Ô Envoyé d’Allah, ce sont des soucis et des dettes qui m’ont contraint à y rester”.
Le Prophète lui dit alors : “Veux-tu que je t’enseigne des paroles qui, lorsque tu les prononceras, Allah éloignera de toi les soucis et effacera tes dettes ? Le matin et le soir, dis :

“Ô Allah ! Je cherche refuge auprès de Toi contre les soucis et la tristesse, contre l’incapacité et la paresse, contre la lâcheté et l’avarice, contre la lourdeur de la dette et la répression de la part des hommes” (Rapporté par Abou Daoud)
En phonétique :
Allahouma innî a’ôudzou bika minal Hammi wal houzni,
wa-a’ôudhou bika minal âdjzi wal kassali,
wa-a’ôudhou bika minal joubni wal boukhli,
wa a’ôudhou bika min ralabati dayni wa qahrir ridjâli.
Abou Oumâma ajouta : “J’ai invoqué Allah Taala, par ces mots, mes soucis se sont alors dissipés de même que mes dettes ont été épongées.”


اللـــهم صلي وسلم و بارك على سيدنـــــــــا محمد وعلى آله وصحبـه ومن تبعهم بإحســـــان إلى يوم الديـــــــــن