jeudi 6 mars 2014

لاميــــة شيخ لإسلام إبن تيمية رحمه الله


يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبـِي وعَقيـدَتِي * رُزِقَ الهُـدى مَنْ لِلـْهِـدايةِ يَسـْأَلُ

اسمَعْ كَـلامَ مُحَقـِّقٍ في قَـولـِه * لا يَنْـثـَني عَـنـهُ ولا يَـتـَبَـدَّلُ

حُـبُّ الصـَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ * وَمَـوَدَّةُ الـقُـرْبى بِهـا أَتَـوَسّـلُ

وَلِكُـلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِـعٌ * لكِنـَّما الصِّـديـقُ مِنْهـُمْ أَفْضَـلُ

وأُقِـرُّ بِالقـُرآنِ مـا جاءَتْ بِـه * آياتُـهُ فَـهُـوَ القـَديـمُ المُنْــزَل

وجمـيعُ آياتِ الصِّـفـاتِ أُمِرُّهـا * حَقـاً كمـا نَـقَـلَ الطِّـرازُ الأَوَّلُ

وأَرُدُّ عُـقْبـَتَـهـا إلى نُقَّـالِهـا * وأصـونُها عـن كُـلِّ ما يُتَخَـيَّـلُ

قُبْحـاً لِمَـنْ نَـبَذَ الكّـِتابَ وراءَهُ * وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ: قـالَ الأخطَـلُ

والمؤمنـون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُـمْ * وإلى السَّمـاءِ بِغَـيْرِ كَيْـفٍ يَنْـزِلُ

وأُقـِرُّ بالميـزانِ والحَـوضِ الـذي * أَرجـو بأنـِّي مِنْـهُ رَيّـاً أَنـْهَـلُ

وكذا الصِّـراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَـنَّـمٍ * فَمُوَحِّـدٌ نَـاجٍ، وآخَـرُ مُهْمَـلُ

والنَّـارُ يَصْـلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَـه، * وكـذا التَّـقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُـل

ولِكُـلِّ حـَيٍّ عـاقـلٍ في قـَبـرِهِ * عَمـَلٌ يُقـارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ

هـذا اعتقـادُ الشافِـعيِّ، ومالـكِ، * وأبي حنيفـةَ، ثم أحـمـدُ يَنْقِـلُ

فإنِ اتَّـبَعْتَ سبيلَهُمْ فَـمُوَحِّـدٌ، * وإنِ ابْـتـَدَعْتَ فَما علـيكَ مُعَـوَّل



مع تحيات أخوكم ابو يزيد الجزائري

samedi 1 mars 2014

الخير بين الناس كنز لا يعلمه إلا من كان ذو قلب سليم





في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا

قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟

قال الرجل : إني راعى ابل وماعز.. واحد جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر ف
مات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات

قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد

قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي

فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك

فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل

فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل

فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين

فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد

فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين

ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد

فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟

فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟

فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

فتأثر أولاد القتيل

فقالوا لقد عفونا عنه

فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟

فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس

وأما انا


فنشرتها لكي لايقال ذهبت دعوة الخير من الناس


أخوكــــــــــم أبو يزيد